تساءل عدد من سكان الجهة الغربية بالمدينة المنورة عن مدى تعطيل المشاريع الحالية التي يجري تنفيذها في المدينة المنورة، انسيابية الحركة المرورية مع بداية العام الدراسي، خصوصاً على الطرق المحورية؛ مثل طريق السلام مع تقاطع الجامعات؛ الذي يعتبر شرياناً مرورياً مهماً للحركة المرورية، والذي يربط جامعة طيبة والجامعة الإسلامية على مختلف الاتجاهات ويربط الجهة الغربية بوسط المدينة. وأشاروا إلى أن إدارة مرور المدينة، عملت على تنظيم وانسيابية الحركة المرورية رغم عدم انتهاء المشروع؛ الذي يعتبر شرياناً مهماً، ورغم ذلك لا يلبّي متطلبات انسيابية الحركة المرورية بالشكل المطلوب، إذ لا توجد أكتاف جانبية على الجسر، بل يخدم فقط مستخدمي طريق الجامعات مع الجرف، واستمرت مشكلة طريق السلام مع الذين يرغبون الوصول إلى جامعة طيبة.
وتأخر تنفيذ مشروع السلام مع طريق الجامعات؛ الذي كان من المفترض افتتاحه قبل انطلاق العام الدراسي، إذ شهد اليوم الأول اختناقات مرورية، ورغم الجهود الكبيرة من رجال المرور لتنظيم حركة السير، إلا أن الإشكالية تتمثل في عدم الانتهاء من المشروع؛ حسب ما يؤكد أحمد القبلي، وعدنان التميمي، اللذان أوضحا أن المشروع حتى في حالة الانتهاء منه ستظهر به مشكلة أخرى، وهي عدم وجود مخارج ومداخل جانبية لانسيابية الحركة المرورية على الطرق الفرعية.
وأكدا على أهمية سرعة الانتهاء من المشروع، وكذلك مشروع تقاطع الدائري مع القبلتين، وتقاطع طريق سلطانة مع أبوبكر الصديق، إذ إن هذه الجسور تعتبر محورية وتسهل انسيابية الحركة المرورية.
يذكر أن مدة تسليم المشروع حسب العقد المبرم مع أمانة المدينة في 8/9/1443هـ، الذي تم استلامه في 8/5/1440هـ، ومدة التنفيذ 30 شهراً، إلا أنه حتى الآن ما زال العمل قائماً، وتم تمديد العمل بالمشروع إلى 24/5/1444هـ.
والمشروع يتمثل في إنشاء جسر علوي بطول 1200متر؛ منها 400 متر جسر خرساني، و800متر مطالع ومنازل للجسر، وبعرض 12متراً لكل اتجاه.
من جهتها، كشفت أمانة منطقة المدينة المنورة لـ«عكاظ»، وذلك ردًا على استفسارها عن تأخر إنجاز مشروع جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الجامعات، أن نسبة إنجاز مشروع جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الجامعات بلغت ٩٥٪، مبينة أن المشروع يُعد من أبرز المشاريع المحورية؛ كونه يعتبر من تقاطعات الطرق الرئيسية (سريعة الحركة)، ويخدم منطقة كبيرة ذات كثافة سكانية عالية، وقد تم استخدام أحدث المعايير الهندسية الحديثة لتنفيذ المشروع.
مؤكدة أن الأعمال في المشروع تسير بوتيرة متسارعة، وأنه حالياً يجري العمل على تهيئة وتطوير طرق الخدمة بمنطقة التقاطع لافتتاحها هي الأخرى قريباً، بعد تجاوز كافة العوائق التي شابت المشروع في الفترات السابقة.
وتأخر تنفيذ مشروع السلام مع طريق الجامعات؛ الذي كان من المفترض افتتاحه قبل انطلاق العام الدراسي، إذ شهد اليوم الأول اختناقات مرورية، ورغم الجهود الكبيرة من رجال المرور لتنظيم حركة السير، إلا أن الإشكالية تتمثل في عدم الانتهاء من المشروع؛ حسب ما يؤكد أحمد القبلي، وعدنان التميمي، اللذان أوضحا أن المشروع حتى في حالة الانتهاء منه ستظهر به مشكلة أخرى، وهي عدم وجود مخارج ومداخل جانبية لانسيابية الحركة المرورية على الطرق الفرعية.
وأكدا على أهمية سرعة الانتهاء من المشروع، وكذلك مشروع تقاطع الدائري مع القبلتين، وتقاطع طريق سلطانة مع أبوبكر الصديق، إذ إن هذه الجسور تعتبر محورية وتسهل انسيابية الحركة المرورية.
يذكر أن مدة تسليم المشروع حسب العقد المبرم مع أمانة المدينة في 8/9/1443هـ، الذي تم استلامه في 8/5/1440هـ، ومدة التنفيذ 30 شهراً، إلا أنه حتى الآن ما زال العمل قائماً، وتم تمديد العمل بالمشروع إلى 24/5/1444هـ.
والمشروع يتمثل في إنشاء جسر علوي بطول 1200متر؛ منها 400 متر جسر خرساني، و800متر مطالع ومنازل للجسر، وبعرض 12متراً لكل اتجاه.
من جهتها، كشفت أمانة منطقة المدينة المنورة لـ«عكاظ»، وذلك ردًا على استفسارها عن تأخر إنجاز مشروع جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الجامعات، أن نسبة إنجاز مشروع جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الجامعات بلغت ٩٥٪، مبينة أن المشروع يُعد من أبرز المشاريع المحورية؛ كونه يعتبر من تقاطعات الطرق الرئيسية (سريعة الحركة)، ويخدم منطقة كبيرة ذات كثافة سكانية عالية، وقد تم استخدام أحدث المعايير الهندسية الحديثة لتنفيذ المشروع.
مؤكدة أن الأعمال في المشروع تسير بوتيرة متسارعة، وأنه حالياً يجري العمل على تهيئة وتطوير طرق الخدمة بمنطقة التقاطع لافتتاحها هي الأخرى قريباً، بعد تجاوز كافة العوائق التي شابت المشروع في الفترات السابقة.